Réflexion des participants ACT School à la rencontre d’Abdelkrim Jouiti

Total
0
Shares

Après un riche échange avec l’écrivain marocain Abdelkrim Jouiti, les participants des centres ACT School ont rédigé leurs réflexions sur la rencontre.

Découvrez trois textes rédigés par les participants des trois centres ACT School :

Mouhcine Lahboub, 22 ans, El Jadida :
Le vendredi 11 mars, les participants d’ACT School ont rencontré l’écrivain et romancier Abdelkrim Jouiti, une rencontre littéraire intéressante, dont le but était d’en savoir plus sur le littéraire Abdelkrim Jouiti et son parcours riche en réalisations, ainsi qu’une occasion pour nous, de trouver des réponses à nos questions sur ses œuvres littéraires.

Au début de cette rencontre, le romancier Abdelkrim Jouiti nous a parlé des étapes les plus importantes de son parcours littéraire tout en nous parlant de sa propre expérience. Le romancier nous a donné de nombreux conseils encourageants. Il nous a raconté une histoire qu’il a vécue pendant sa période universitaire, « Un camarade de classe préparait les cours qui parlent de la littérature Taha Hussein avec beaucoup plus d’efforts que moi. Mais à la fin de l’année, j’ai réussi mieux que lui parce qu’il se limitait aux cours du professeur et ses explications. Alors que moi, je passais en revue tous les livres de Taha Hussein» a-t-il confié.

Abdelkrim Jouiti a mentionné les opportunités qui s’offrent à nous en tant que jeunes du Maroc d’aujourd’hui et les hommes du Maroc de demain. Les comparants aux possibilités qui s’offraient à lui à ses débuts en tant que romancier, il conclut que nous sommes dans des conditions convenables pour faire exploser notre créativité, que ce soit dans l’écriture ou dans d’autres formes de création.

Et après que notre invité ait terminé son discours, il nous a dit que s’il avait eu la chance de revivre sa vie, il aurait pu faire deux fois plus de ce qu’il a fait jusqu’à aujourd’hui. Nous avons eu l’occasion de lui poser nos questions, et parmi les questions posées par les participants : “Comment assurer la continuité de ces programmes qui soutiennent l’épanouissement de la jeunesse telles que MAHIR Center, ACT School et Connect Institute ?”.  L’auteur a répondu à cette question d’une manière que je considère intelligente. « La continuité de cet écosystème doit être liée à notre mentalité, et non à Taha Balafrej en tant que personne ».

L’écrivain Abdelkrim Jouiti a terminé sa rencontre avec nous, en partageant avec nous des passages poétiques avec des significations qui motivent la diligence et la continuité.

Imane El Finou, 27 ans, Youssoufia :

لم أكن يومًا من محبي القراءة ولا من كارهيها، كنت دائما التزم بالحياد. لكن عند دخولي في برنامج اكت سكول، اكتشفت مت القراءة، بحيث في كل مرة اقرأ فيها كتاب جديد مثل نجوم سيدي مومن للكاتب ماحي بينبين أو الخبز الحافي للكاتب محمد شكري، كنت أسافر عبر الاماكن والازمنة وانا في مكاني دون الحاجة للتحرك. هذا الشي الذي شاركه معنا الكاتب الكبير عبد الكريم جويطي خلال لقاء اليوم، والذي عبر فيه عن قدرة القراءة و الكتاب في جعل الشخص قادر على التحرك عبر الأماكن في خياله.

لقاء اليوم كان مليء بالتجارب، فقد تقاسم معنا عبد الكريم جويطي كل مراحل حياته وبداياته مع القراءة و الخيال التي جاءت من حكايات جده له عندما كان صغيرا. وكيف بدأ الكتابة عبر الرسائل التي كان يرسلها إلى أخته المتزوجة في مراكش، حيث لقب نفسه بكاتب أمي، و كيف كان يحاول تطوير كتاباته عبر تلك الرسائل إلى أن جاء اليوم الذي حاول فيه كتابة رواية لأول مرة عندما كان في القسم الثاني إعدادي كلها تجارب تجعل الشخص يتحمس لخوض تجرِبة الكتابة.

لم يكتفي بتقاسم تجاربه معنا فقط، فقد قدم لنا نصائح اعتبرها من ذهب، نصائح كتبتها بخط عريض و فكرت فيها كثيرا، يجب علينا أن نثق في انفسنا و ان نتصالح مع فشلنا واخفاقاتنا وأن أكثر ما يبني شخصياتنا و ذاتنا هو الفشل وليس الربح، عند التفكير فيها وجدت فعلا انه كلما كان الشخص متصالحا مع ذاته و يتعرف على اخفاقاته يستطيع النجاح بشكل أكبر.

كان لقاء اليوم تجربة مميزة بالنسبة لي.

Khaoula Elbdine, 20 ans, Khouribga :

كان لنا اليوم لقاء مع الكاتب والروائي والمترجم المغربي “عبد الكريم جويطي”، حيث تقاسم معنا بعضا من أحداثه الشخصية والمهنية ومسيرته في الأدب. وقدم لنا مجموعة من النصائح.

قضى عبد الكريم جويطي طفولته مع جده، وكانت أول علاقة له مع الكتابة عبر الرسائل التي كان يتطوع لكتابتها لأخته من أجل أمه حتى سمى نفسه ب “كاتب أمي”، وكانت بالنسبة له هذه الكتابات بمثابة أول تمرين حقيقي كتبه، وفي السنة الثالثة إعدادي حاول أن يكتب أول رواية.

 بين لنا جويطي أن القراءة شيء مهم وعظيم إذا علمنا كيف نستعملها. فعبر القراءة يمكننا السفر إلى مناطق لم يتح لنا السفر إليها، وعن طريقها نعرف أنفسنا، فهي تتيح لنا أدوات لفهم ذاتنا، لأن هذه الأخيرة هي الشيء المجهول الذي نواجهه ونتغلب عليه عبر فهمها والسيطرة عليها. يوجد بداخلنا طاقة الموت وطاقة اللذة والحب والحياة، فالأولى تهدم والثانية تبني فمهمتنا ألا نترك للأولى الحق في السيطرة علينا، فالنفس البشرية غابة وفي قلب كل واحد منا نزوعات تتصارع، والمهم أن نسيطر عليها ونفعل ما نريد ونتصرف بما نفكر فيه. يجب أن نحذر من أذى الناس الذين قدمنا لهم خدمة كبيرة، وهذا الأذى يمكن أن يكون نتيجة عدم تقبلهم لما يميزنا وعدم تقبلهم أن نكون مميزين.

في داخل كل واحد منا إبداع وطاقة يجب إخراجهما والاستثمار فيهما بشكل إيجابي. يجب أن نتصالح مع الفشل والانهزام وأن نعلم أن أعظم ما يبني شخصيتنا هو لحظات الضعف والألم واليأس والسقوط والحزن والإخفاق الذي يدفعنا لتجاوز أنفسنا مع الوقوف مرة أخرى والاستمرار، فالسعادة الحقيقية هي التي تنتزع من قلب المعاناة، والألم شيء ثمين، لكن المهم هو الثقة في النفس وإكمال الطريق الذي اخترناه والإيمان بأنفسنا وأحلامنا وأهدافنا وترك أثرنا في هذه الحياة، فهناك أموات هم أكثر أثرا من أناس أحياء. يجب دائما إتقان عملنا ورؤية الأشياء بنماذجها العليا.

أكد جويطي أن الكتابة ليس فقط عمل وقت وينتهي، بل هو عمل دؤوب وجهد متواصل لبلوغ مستوى عال في الكتابة. يجب ألّا نكون ممّن يتسمون بالخوف المرضي الذي لا يتركهم يقولون كلمتهم و رأيهم بشجاعة ووضوح، وأن نحارب الخوف من المستقبل الوهمي بالاستمتاع بالأشياء المتاحة و ألّا نخاف من الشك و الارتياب بل العكس تماما، فالشك شيء مهم و مفيد يجعلنا نعرف أكثر فأكثر و أن نتصالح معه لأنه شيء طبيعي،  فالإنسان الغير الطبيعي هو الذي لا يشك و لا تزلزله الأشياء التي يكتسبها، فالشك يجعلنا نخرج من اللعب إلى المسؤولية، و هنا تبدأ شخصيتنا في التكون بتفاعلنا مع الأشياء و الأشخاص فمثل هذه المراكز كمركز” أكت سكول”، تمنحنا الأدوات و تسلحنا بالتفكير و المعرفة و تجعلنا قادرين على بناء شخصيتنا بنفسنا لمواجهة الماضي و الحاضر ووضع أفق و أهداف في المستقبل بإتقان و احترافية. 

كان اليوم بمثابة خطوة جديدة في حياتي وشخصيتي، لأن عبد الكريم جويطي قدم لنا عدة نصائح، هذه الأخيرة التي جعلت النور المنطفئ بداخلي يتوهج مرة أخرى. فأهم شيء خالجني هو شعور القوة والثقة بنفسي، لأنني كنت في حالة ضعف وكانت كلماته بمثابة شحنة جديدة جعلت أفكاري تأخد منحاها الصحيح مرة أخرى، فالمميز في عبد الكريم جويطي هو أنني أحسست بكلامه لأن كل أقواله نابعة من داخله بصدق ولا يتلاعب بالأفكار والكلمات، فكلامه واضح يلمس شيئا بداخلك يزلزله من مكانه وينفض الغبار عنه ليحييه من جديد. استمتعت واستفدت في آن واحد بهذا التبادل المعرفي والتقاسم الغني بالمعلومات والكلمات المحفزة، وأتمنى أن تقدم لنا فرصة ثانية للقائه مرة أخرى.

Retrouvez toutes les actualités de Connect Institute

Recevez notre news lettre chaque mardi !

RECOMMANDÉS POUR VOUS