Imade, apprenant à ACT School Khouribga, découvre Kundera et Murakami

Total
0
Shares

Imade Eddine Daoudi, 28 ans, a découvert cette semaine deux sommités de la littérature mondiale : Milan Kundera et Haruki Murakami. Le participant d’ACT School Khouribga a reçu un extrait des Feuilles d’automne, rédigées par Taha Balafrej, dans lequel il cite les deux auteurs. Imade a été invité à lire l’extrait et à le commenter.

Découvrez le texte de Imade :

هاروكي موراكامي روائي ومترجم ياباني شهير، حازت أعماله الخيالية والواقعية على ثناء النقاد حول العالم وليس في اليابان فحسب. يعتبر من أهم مؤلفي مرحلة ما بعد الحداثة الأدبية، وتتميز أعماله بالسريالية والعدمية. فغالبا ما تتحدث أعماله عن الوحدة والغربة. وقد حصد العديد من الجوائز العريقة، مثل: جائزة فرانز كافكا Franz Kafka Prize، جائزة فرانك أوكونور الدولية للقصة القصيرة Frank O’Connor International Short Story Award، وجائزة القدس Jerusalem Prize. 

ومن العجيب أن موراكامي لم يحلم أبدا بأن يصبح كاتبًا، بل دخل إلى مجال الكتابة الأدبية بمَحْضِ الصدفة. بعد انتهائه من دراسة الدراما، افتتح مقهى ولم يَخْطُر بباله أبدا أن يعمل في مجال الكتابة. وأثناء مشاهدته لإحدى مباريات البيسبول، داهمه الإلهام لكتابة رواية، ومنذ ذلك الوقت لم يتوقف عن الكتابة. كانت أولى روائعه الأدبية عبارة عن رواية من 200 صفحة، شارك بها في مسابقة للكتاب الجدد. فاز حينها بأول جائزة أدبية له، مما دفعه لكتابة المزيد من الروايات.

ميلان كونديرا كاتب تشيكي ولد عام 1929 وهاجر إلى فرنسا عام 1975 وحصل على الجنسية الفرنسية عام 1981.

تم حظر عمله في بلده الأصلي بعد اضطرابات “ربيع براغ”، ولم يتم تعليق الرقابة إلا بعد “الثورة المخملية” في عام 1989 بعد حظر دام 20 عامًا. كونديرا هو الكاتب الوحيد، الذي خلال حياته، رأى جميع أعماله منشورة في الثريا (المجموعة المرموقة غاليمار).

بلا شك، يقدم لنا أحد المؤلفين العظماء في القرن العشرين، ميلان كونديرا، ببليوغرافيا متنوعة للغاية : مجموعات شعرية، مسرحيات، روايات، و مقالات عن الأدب. تتميز أعماله، على خلفية ربيع براغ ومناهضة الشمولية، بعلاقة الإنسان بالواقع والضحك والحب  والتفكير.

يصف لنا الكاتب ميلان كونديرا من خلال مقتطف من كتابه “الستار” حالة الشرود و الضلال التي يعيشها الشباب او بمعنى اصح حالة الطيش و الإستهتار و اللامبالاة و يمكننا وصفها كذلك بفترة الضياع والشتات. في هذه المرحلة يدخل الشباب في حياة روتينية سببها سوء اتخاذ القرار الذي يؤدي الى تصور حياة وردية سهلة للتضيق بعد ذلك زاوية الرؤيا و تصبح الحياة بالنسبة لهم لهو و لعب و إسراف  و أقصى طموحهم هو الحصول على حذاء رياضي أو تعاطي نوع خاص من المخدرات او حتى علاقات غرامية أو سيارة مكشوفة كل هذه أمنيات ورغبات يسعى معظم الشباب لتحقيقها في هذه الفترة من العمر لكن كل هذه الأفكار ما هي إلا تهيؤات عابرة تؤدي بهلاكهم في حالة ما إذا تمادى الفرد.

في هذه المرحلة، يطرح الشاب مجموعة من الأسئلة : من أنا ؟ ما هدفي من الحياة ؟ لما أطمح؟ و ما غايتي ؟ و ما هي رسالتي ؟  

كل هذه الاسئلة تقودك لتجد نفسك وسط كومة تساؤلات تغير أفكارك وتصوراتك، لتحدد بعدد ذلك نمط عيشك وعلاقاتك. 

في خضم هذا الصخب الذي يدور في رأسك بحثا عن أجوبة لتساؤلاتك تعيش فترة فراغ تواجه فيها صعوبات إيجاد حلول  لتلك النظرة العابرة للحياة لتعيد النظر اليها بتمعن و تأمل. تبحث و تبحث و تحلل و تناقش لتحتفظ بما تراه صحيح و ترمي الخاطئة منها، بحيث لا تمر الافكار مرور الكرام بل تستنطق و تحلل للنتبناها عن قناعة. كل هذا التعب يؤدي إلى ولادتنا من جديد بعقل واعي و نضج مختلف عن ما سبق للمواجهة الحياة بخطة محكمة واضحة و جديدة تجعلك تمشي في الحياة بخطى ثابتة و ترك بصمة جميلة في هذه الحياة. 

لكن هذا التحول في الأساس يجعل تدرك مدى سذاجتك و قلة وعيك بالوقت التي أضعته بسبب اختلاف في المواقف أو التعصب للموقف ما كان أن يغير بوصلة حياتك لما هو أحسن. 

من وجهة نظر هاروكي موراكامي، الفرد لا يستطيع تصحيح أخطائه بعد سن معين. لكن من وجهة نظري، الإنسان الواعي بنواقصه و المتصالح مع نفسه و المدرك لأخطائه يمكنه تصحيح مسار حياته، بما فيها أفكاره. فالتغيير ممكن لأن الأخطاء ما هي إلا سلوكات سلبية مكتسبة وهذه السلوكات لها أسباب معينة. يجب على االفرد أن يدرك بأن أي إنسان في الدنيا يمكن تغييره للأفضل أو الاسوء و ذلك حسب قرار هذا الشخص نفسه و بالتأثير عليه من قبل الأشخاص المحيطين به.

Retrouvez toutes les actualités de Connect Institute

Recevez notre news lettre chaque mardi !

RECOMMANDÉS POUR VOUS

Découvrez la réflexion de Salma, participante MAHIR Benguerir, autour de l’article « EDUCATION NATIONALE écoles pionnières : le dispositif de remédiation et de redressement donne ses fruits​ »

Pour l’exercice de rédaction de cette semaine, les participants MAHIR ont été invité à étudier l’article du journal Le Desk « EDUCATION NATIONALE écoles pionnières : le dispositif de remédiation et…
Lire cet article