Cette semaine, nous avons invité nos jeunes à lire “Les Animaux malades de la peste”.
Une fable tirée du deuxième recueil des Fables de Jean de la Fontaine, édité pour la première fois en 1678. Ensuite, partagés en trois groupes, ils ont discuté du contenu de l’oeuvre par videocall.
Voici ce qu’a écrit Naima :
هذه القصة الخرافية من المجموعة الثانية من الكتاب السابع، الذي كتبه “جون دو لافونتين”، ونشره لأول مرة عام 1978، وذلك ليعكس الصورة الحقيقية للمجتمع الذي عاش فيه في عهد لويس XIV ، في القرن 17، والذي وصفه بمجتمع فاسد، فالشعب منافق تجاه الملك والملك منافق تجاه الشعب، والخطأ دائمًا ما يُلام على الأضعف، والفقراء هم الأقل حماية، أي يصف السلوك البشري، ويعرض لنا مشهدا نقديا للنفاق والعدالة التي يسيطر بها الأقوياء وأصحاب السلطة.
استعان لافونتين في كتابة هذه الخرافة بشخصيات نموذجية من الحيوانات، لتمثل المجتمع بكل فئاته وشرائحه، منهم الأسد الذي يمثل السلطة، والثعلب الذي يمثل النفاق، أما الحمار فيمثل الجهل و عدم الوعي. في الأخير سنلاحظ موت الحمار بسبب عدم المساواة الاجتماعية، وهذا ما يريد لافونتين أن يبرزه لنا من خلال اختتام قصيدته بعبارة “اعتمادًا على ما إذا كنت قويًا أو بائسًا ، فإن أحكام المحكمة ستجعلك أبيضًا أو أسود.”
أرى بأن المغزى الحقيقي لهذه الخرافة هو توعية الناس وتثقيفهم، وجعلهم يفكرون بطريقة نقدية، ويعيدون النظر في الشر والظلم الذي يؤدي بالشعب إلى الهلاك.
