MOMKIN 20 – Histoires personnelles – قصص شخصية

Total
0
Shares

La 3ème étape de sélection des participants du programme MOMKIN 20 a été consacré à l’écoute de leurs histoires. Les candidats ont chacun pris la parole pour partager une histoire de leurs vécus … ​

المرحلة الثالثة من عملية انتقاء المشاركين فبرنامج ممكن 20 خصصت للإستماع لقصصهم. كل واحد من المرشحين خدا الكلمة وشارك مع الآخرين قصة مستوحاة من حياتو …

غزلان : و أنا كنتمشى في الشارع، جات عندي واحد المرأة طلبت مني نساعدها تلقى الحافلة. من الهيأة ديال السيدة استنتجت بلي هي مقارياش. بديت كنقرى لها اللافتة و كنشرح لها. وقفاتني المرأة وشرحات ليا بللي راه غير تجلات و بللي راه كتعرف تقرا. و حنا كنتسناوا الحافلة المرأة علماتني بزاف ديال الكلمات بالفرنسية. وصححات ليا بزاف ديال المفاهيم.

هاجر : انا كيعجبني نسافر بوحدي. العائلة ديالي و المحيط ديالي دائما ما كينتاقدوني حيت كيعتبرو السفر حاجة غير آمنة بالنسبة لفتاة بوحدها. ولكن أنا كنعتبر السفر المدرسة الأولى ديالي فالحياة اللي فيها تعلمت نعتمد على راسي و نكون مستقلة.

جميلة : من نهار خديت الإجازة ديالي فالدراسات الإنجليزية و الناس كاينتظرو مني ندفع للتعليم، حتا من البقال الي حدا الدار دائما مكيسولني على مباريات ولوج التعليم العمومي. واخا أنا ممهتماش بهاذ المجال.

أسماء : القصة ديالي مع الحركة النسوية بدات هذي سنتين. فهذاك الوقت كنت مكنلبسش الحجاب و كنستعمل وسائل التواصل الإجتماعي باش نطالب بالمساوات بين الرجل و المرأة. واحد النهار شفت واحد الصورة ففايسبوك كتقول بللي المسلمين ميمكنش يكونو نسويين. هدشي اللي خلاني نبحث فالموضوع ونستنتج بللي النسوية هو مفهوم مستورد و قررت نبدا نلبس الحجاب.

إبراهيم : السنة الماضية اتاحت ليا الفرصة باش نمشي لفرنسا فدورة تكوينية. قررت انني نستغل هاذ الفرصة باش نتجول فباريز. واحد القريب ديالي ساكن تما نصحني نسلت فالمترو و منخلصش التذكرة باش منضيعش الفلوس. و بالفعل دكشي الي درت الأمر الي خلا المراقبين ديال المترو يوقفوني و يحققو معيا. فالأخير مخلصتش التذكرة ولكن خلصت غرامة ديال 60 أورو.

مروان : واحد النهار، مشيت لبوصطا باش نقضي واحد الغرض. تما تلاقيت مع واحد السيد كبير فالعمر طلب مني نعاونو يخرج شي فلوس من الكيشي حيت مكايعرفش. قلت ليه: ماشي مشكل. فاش وصلات الوقت باش يدخل الرقم السري ديالو جبد الورقة لي فيها الرقم وعطاها ليا باش نسجلو، جاتني غريبة، وحاولت نحذرو من بحال هاد الأفعال. قالي: لنفرض تلاقيت مع شيحد وعطيتو الرقم وشفرلي البطاقة، أش غايطرا كاع ؟ إلى كاع سرق ليا الفلوس غنتسنى تال الشهر الجاي أو غايجيوني وحدين آخرين.

ياسين : ملي كنت صغير، كنت كانتنقل مع الأسرة ديالي بين الدار البيضاء و طاطا. فعمر 10 سنوات، استقرينا أخيرا فواحد من الأحياء الشعبية في الدار البيضاء. كنت منغلق على نفسي و ساد ديما النافذة ديال بيتي.
واحد النهار، الأب ديالي بزز علي نخرج و نتعرف على الدراري ديال الدرب، خرجت، مللي قرّبت منهم باش نلعب معهم، ما تقبلونيش، ضربوني، سبوني، و ضحكوا علي و هوما كايرددوا كلمة “العزي”، واحد الكلمة اللي ماكنعرفش المعنى ديالها و أول مرة نسمعها فحياتي.
بقيت على هاد الحال تقريبا شهر، كل نهار كانزل نلعب معهم و كايعاودوا يضربوني و يسبوني.
وسط هاد السيناريو اللي كان كايتعاود كل نهار، كانت واحد التفصيلة صغيرة و زوينة. واحد البنت كانت كل مرة كاتطل علي من واحد النافذة، كاتشوف في كانتعرض للضرب وهي كاتلعب بشعرها.
واحد النهار، خرجت كيف العادة نجرب حظي مع دوك الولاد، و أنا نشوف البنت اللي كاتطل علي نزلات و جات تهضر معاي، قالت لي أنا وياك كانتشابهو بزاف و مشات بلا مانعرف الإسم ديالها. هكذا كان اللقاء ديالنا و هكذا استمر، كل نهار كاتنزل و كانهدروا و لكن ماعمري عرفت سميتها.
واحد الصباح، الدراري اللي كانوا كايضربوني تعرضوا لهجوم من دراري خرين ساكنين فواحد من الأحياء الشعبية اللي دايرين بينا. كلشي هرب و بقى “الزعيم” ديالهم بوحدو وسط منهم و الضرب كايجيه من كل جهة. فهاد اللحظة مشيت نعاونوا و ننقذو من بين يديهم لكن ما قدرتش، الدراري الآخرين كانوا كتار و كبار.
من بعد هاد الواقعة، كبرت فعينيهوم كاملين ولاو كايستقبلوني و كايدخلوني نلعب معاهم، ولينا صحاب.
4 سنين دازوا بالزربة، اليوم كانقرا فالسنة السابعة، حياتي ماتبدلاتش بزاف، صحابي هوما صحابي، البيت ديالي مازال مظلم و المحادثات ديالي مع بنت الجيران بقاو مستمرين بلا مانعرف الإسم دياها ! حتى جا النهار اللي غادي تقول لي فيه آجي نتعرفوا من جديد، مدات يدها باش تسلم علي، قالت لي الاسم ديالها، و قالت لي أنا “يهودية” ! هنا رجعت جوج ديال الخطوات للوراء، دخلت فدوامة ديال الأفكار، بالنسبة لي اليهود هوما الناس الخايبين، اللي كايقتلوا المسلمين و كايتعداو عليهم, فنفس الوقت هاد البنت ما دارت لي والو، بالعكس هي اللي كانت ديما كاتفهمني و ماحسساتنيش بالإختلاف ديالي.
دخلت للدار، مشيت بخطوات ثابتة لبيتي، حليت النافذة لأول مرة فحياتي، حسيت برغبة ندخل الضو مزيان و نشوف الدنيا بنطاق أوسع، عوض الثقبة الصغيرة اللي كنت كانشوف منها و ماكانتش الرؤية عندي مكتملة و واضحة. و هكذا تبدلات حياتي.

عثمان : من صغري و أنا كانحلم نولي ممثل مسرحي، هاد الحلم كان بالنسبة لي مستحيل، بحكم أن الأب ديالي إنسان متشدد و أي حاجة متعلقة بالفن كايقول أنها حرام.
بالموازاة مع المدرسة، كنت كانمشي لدار القرآن، كنت كانقرى شي حوايج اللي فايتين العمر ديالي و ماكنفهمهمش. الوسط اللي كنت عايش فيه حتم علي نشوف بزاف ديال التناقضات، فدار وحدة عايش فقيه و شفار و بزناز… لكن أنا كنت مختلف، كان الهم ديالي هو نلقى طريقة نهرب بيها من الواقع اللي كانعيشو، و الوسيلة الوحيدة اللي لقيت هي المسرح المدرسي. بعد أول مسرحية شاركت فيها و عجبات الناس، قررت نكمل فهاد الطريق رغم الضغوطات المستمرة ديال الأب ديالي.
خرجت من القراية من السنة التاسعة، هملت الدراسة ديالي حيت كان وقتي كلو كايديه لي المسرح، و لكن الضغوطات والمشاكل غادية و كاتزيد.
مللي وقع الطلاق بين الوالدين ديالي، حسيت بالثقل اللي كنت هاز فوق كتافي نزل، الأم ديالي شجعاتني على الفن، مشيت قريت السينما فورزازات، رجعت و بديت كانمثل و كاندير أعمال ديالي، خدمت مساعد مخرج، و المسيرة ديالي مازال مستمرة.
اليوم جيت لكونكت باش نستدرك اللي فاتني فقرايتي، باش ننمي المعارف ديالي و ننفتح على ثقافات أخرى، و أنا متأكد باللي هاد الخطوة غادي تزيد لي بزاف فالعمل ديالي كممثل.

رشيدة : خلال المشاركة ديالي فالألعاب الإفريقية، جا عندي صحفي يستجوبني و مللي لاحظ أني لابسة الحجاب قاللي : واش داك الحجاب ماجابش ليك الصهد ؟ حسيت بالحكرة و ترددت و ماقدرتش نجاوبوا و نقولو بأن هاذي حرية شخصية. ولحد اليوم كانحس بالندم حيت ما رديتش عليه فديك اللحظة.

Retrouvez toutes les actualités de Connect Institute

Recevez notre news lettre chaque mardi !

RECOMMANDÉS POUR VOUS

Inscriptions 2016

Connect Institute se prépare pour la rentrée octobre 2016. Une approche utile, expérimentée et reconnue, pour des jeunes qui cherchent les compétences de la véritable réussite. Nous donnerons tous les…
Lire cet article