A ACT School Youssoufia, les jeunes échangent autour d’un extrait du livre “La femme nouvelle” de Qassim Amin

Total
0
Shares

Lors d’une séance de débat de cette semaine, les participants au programme ACT School Youssoufia ont été invités à lire et discuter autour d’un extrait du livre « La femme nouvelle » de Qassim Amin.

Pour en savoir plus sur l’écrivain et prendre conscience du contexte dans lequel il a réalisé cette œuvre, les participants ont visionné une vidéo sur l’auteur. A la fin de la discussion, ils ont été invités à envoyer un texte.

Voici ce que Fatima Ezzahraa El Bouffi a rédigé :

مقتطف من كتاب “المرأة الجديدة” للكاتب النسوي قاسم أمين الذي جاء دفاعا عن حياة المرأة المصرية. فلم يدافع عنها فقط بل انتقد معاملات المجتمعات الذكورية (العربية ) لها أيضا.

هذا المقتطف نقلنا إلى سنة 1900. من أجل معرفة وضع المرأة المصرية او العربية في هذه الحقبة الزمنية والذي لا يختلف كثيرا عن وضعها في الوقت الحالي.  

كان الرجال متحكمين في مصير المرأة  أكثر من أي شيء، لأنه منذ ولادتها يقررون هل تعيش ام تموت، وفي حالة اختيار المصير الأول، يتم الشرع في ختانها لإزالة رغبتها الجنسية لأنهم يظنون أن النساء هن المصدر الرئيسي ل”الفاحشة” ومنبع العار لأنه حتى الوقت الحالي مازال شرف الأسرة والعائلة والقبيلة والمجتمع والعالم والكون والمجرات … متعلق بعذرية الفتاة. ومع إنعدام رغبتها فتصبح أداة لتلبية رغبات الرجل فقط. وان دور النساء كان منحصر على تربية الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية فقط. وعليها أن تكون خاضعة بشكل كلي لسيادة الرجل. رغم كل المعاملات التي لا تستحقها والإهانات التي تتعرض لها … ليس لها حق الرفض  او حتى التفكير في ذلك، كانت المرأة لا تشم رائحة الحرية، لقد كانت مكبوتة حتى في أبسط الأشياء، وهي الإستقلال الفكري وإتخاذ القرارات المصيرية في حياتها كالزواج والعمل … وقد استحضرنا أثناء مناقشة النص عدة أفكار، خاصة وضعية النساء في مختلف الدول في هذه الحقبة والتي لم يقتصر على النساء العربيات فقط. لكن دول الغرب قاموا بالحسم في كل هذا في حين أن العرب لازالو متشبثين بمشروعهم هذا … حيث لازلنا نناقش “هل المرأة إنسان تام  أم لا ؟”

 كيف نريد أن نصبح مجتمعا متقدما، مثقفا ومثاليا ونحن لم نحسم في سؤال عبثي كهذا. وبالنسبة لي أن المرأة لا زالت ضائعة في طريق البحث عن الحرية في مجتمع ذكوري  يصعب عليها الطريق. لأن فكرة السيطرة على المرأة  لازالت عالقة في عقلية الرجل. 

ألاحظ هذا في محيطي وفي حياتي أيضا.  في أحد المرات كنت أرتدي واحدا من بناطيلي المعتادة. لم أتلق أي تعليق من والدتي التي تفعل هي كذلك أحيانا. ولا والدي لأنه  ليس مهتما بي أنا أساسا كي يهتم بلباسي. لكن عمي ليس كذلك فقد انتقد بطريقة ساخرة وبذيئة طريقة لباسي وربطه بالأخلاق. وبمعرفتي به فهو آخر شخص في العالم يجب أن يتحدث عن الأخلاق، و في اليوم التالي كان يرتدي بنطال ممزق، أخبرته بجمال بنطاله لكني لم أكن أتوقع رده العنيف حيث قال “أنا راجل. والراجل اللي لبسها كتجي معاه … ماشي فحال المرة لي خاصها تستر. المرة كتبقى غير مرا ..”. و ناهيك عن القرارات المتعلقة بالدراسة في مجالات “ذكورية ” أو الدراسة  في مدن أخرى.  بالنسبة لي المرأة الحرة  كائن بجناحين لا يجب جعلها تزحف في الأرض بثقل أصفاد العبودية.

Retrouvez toutes les actualités de Connect Institute

Recevez notre news lettre chaque mardi !

RECOMMANDÉS POUR VOUS